اعتقل جيش الإحتلال، الأحد، 20 فلسطينيا، بينهم 3 من أقارب فلسطيني قتله مستوطنون شمالي الضفة الغربية.
وقالت آية شريتح مسؤول في الدائرة الإعلامية لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن جيش الإحتلال اعتقل 20 فلسطينيا، مساء السبت، وفجر الأحد.
بدوره، قال أكرم حرب، عضو مجلس محلي قرية “سكاكا” شمالي شرق مدينة سلفيت، إن “المخابرات الصهوينة استدعت السبت، للتحقيق عبر الهاتف 7 من أقارب الشهيد علي حسن حرب، الذي طعنه مستوطنون بسكين في وقت سابق الثلاثاء”.
وأضاف: “أقارب الشهيد رفضوا الامتثال لطلب المخابرات ما لم يبلغوا رسميا من جانب السلطة الفلسطينية، إلا أنها هددتهم بالاعتقال قبل أن تعتقل، فجر الأحد، عمَّ الشهيد نعيم حرب ونجله فراس، وزيد حرب”.
وتابع: “قوة الإحتلال اعتقلت الثلاثة بطريقة همجية واعتدت بالضرب على المعتقلين وألقت قنبلة صوتية داخل المنزل رغم وجود مسن تسعيني داخله”.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب علي حسن حرب “استشهد بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة سكاكا في محافظة سلفيت”.
ومن جانبه، قال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) للأناضول ” وقع الحادث في أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة، يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها”.
وأضاف: “مستوطنون هاجموا الشاب حرب، الذي كان منفردا وطعنوه طعنة مباشرة في القلب”.
من جهته، قال جيش الإحتلال في بيان نسخة منه “إن قواته اعتقلت الليلة الماضية “11 مطلوبا فلسطينيا وصادرت أسلحة من أنحاء الضفة الغربية”.
وعادة يعتقل جيش الإحتلال من يسميهم “مطلوبين” على خلفية مشاركتهم في نشاطات رافضة للاحتلال.
المصدر الأناضول
Post comments (0)