تعتزم الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، إحداث أول سجل وطني حول داء السكري ومرض الكلى المزمن لتبيان الصلة بين ارتفاع نسب مرضى الكلى الذين يقومون بالتصفية وانتشار داء السكري وفق ما صرحت به اليوم رئيسة قسم طب الكلى بالمستشفى العسكري بتونس، ورئيسة فريق عمل أمراض الكلى والتمثيل الغذائي للأمراض المزمنة جنات العبيدي .
وأضافت العبيدي أن فكرة المشروع انبثقت منذ شهر ماي 2022 وحاليا لازال المشروع في مرحلة تسجيل الأطباء وتكوين فرق عمل في مختلف الاختصاصات المرتبطة بأمراض الكلى والأمراض المزمنة لإستقصاء الأعراض لدى مرضى داء السكري وارتباطها بأمراض الكلى.
وتعود فكرة المشروع حسب تقديرها، الى الارتفاع المسجل في نسب المرضى الذين يقومون بتصفية الدم و هم من مرضى السكري، حيث أن حوالي 60 بالمائة من المرضى الذين يقومون بتصفية الدم في عدد من المستشفيات هم من المصابين بداء السكري، لافتة الى أن 22.9 بالمائة من التونسيين يعانون من داء السكري ومن المتوقع ارتفاع النسبة لتبلغ 45 بالمائة سنة 2045.
وبيّنت أن الهدف الأساسي من هذا المشروع الذي جاء بدعم من مخبر “حكمة” هو تقييم مدى انتشار مرض الكلى المزمن لدى مرضى السكري في تونس ووصف ملامح مرضى الكلى لتقييم المخاطر الكلوية لدى مريض السكري.
كما يرمي المشروع الى تقييم الكفاية العلاجية وفقا للتوصيات العالمية، مؤكدة انه سيتم بالاستناد الى نتائج المشروع صياغة توصيات وطنية خاصة بالسكان التونسيين لعلاج مرضى الكلى حتى لا يصلوا الى مرحلة القصور الكلوي.
وات
Post comments (0)