وتحمل القافلة اسم الدكتور التونسي الراحل منذ 4 سنوات والمختص في جراحة العظام آدم العريبي.
وقال رئيس جمعية الأطباء التونسيين بفرنسا الأخصائي في في أمراض الحساسية الصدرية، مختار زغدود في تصريح ل(وات) إن القافلة تشمل عيادات طبية يؤمنها نحو 30 طبيبا من اختصاصات مختلفة إضافة إلى توزيع أدوية.
وأوضح أن القافلة الطبية التي تدخل في العمل الطوعي للجمعية ستتجه لأول مرة إلى الشمال الغربي وتحديدا إلى معتمدية كسرى ومكثر، وستنقسم إلى عيادات طبية وجراحية، مشيرا إلى تنظيم عيادات خارجية يوم الجمعة 26 أفريل الجاري في سليانة ويوم السبت 27 أفريل الجاري في كسرى ومكثر بالاضافة الى عيادات للجراحة يومي الجمعة والسبت بالمستشفى الجهوي بسليانة.
وأكد الدكتور مختار زغدود أن عددا من الأطباء الجراحين في طب العيون وطب العظام المشاركين في القافلة سيؤمنون يومي الجمعة والسبت في المستشفى الجهوي بسليانة عمليات جراحية في طب العيون والعظام.
وتوقع أن يستفيد من العيادات الطبية للقافلة يومي الجمعة والسبت نحو 800 مريض من ولاية سليانة، موضحا أن العيادات ستكون في العديد من الاختصاصات الطبية كطب النساء وطب الأطفال وطب العيون وطب الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها.
وكشف رئيس جمعية الأطباء التونسيين بفرنسا عن اعتزام الجمعية تنظيم قافلة صحية ثانية ستنطلق في الفترة القادمة (لم يحدد موعد انطلاقها بعد) باتجاه تطاوين وبن قردان استجابة لحاجيات أهالي المنطقتين في العلاج.
وحول رمزية انطلاق القافلة من أمام سفارة دولة فلسطين بتونس أوضح مختار زغدود أنها تأتي تعبيرا عن روح التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني، كاشفا عن نية الجمعية إرسال قافلة صحية إلى رفح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجانب المصري.
Post comments (0)