قال رئيس جمعية “إبصار” محمد المنصوري اليوم السبت 23 جويلية 2022 ان النتائج الاولية لملاحظة حملات الاستفتاء و التي اشرفت عليها جمعية ابصار تعكس عدم احترام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خصوصيات النفاذ إلى المعلومة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة تفوق 90 مائة.
و جاء في تصريح محمد المنصوري لوكالة تونس افريقيا للانباء أن أغلب حملات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، لم تعتمد على طرق “البراي” ولغة الإشارة أو الوصف السمعي لتسهيل وصول موضوع الاستفتاء للأشخاص ذوي الإعاقة البالغ عددهم في تونس قرابة 500 ألف، وهو عدد لا يستهان به، حيث بني على أساسه نجاج الاستشارة الالكترونية التي أطلقها رئيس الجمهورية في شهر جانفي المنقضي وفق قوله.
ولاحظت الجمعية عدم مراعاة مراكز الهيئات ومركز الاقتراع، لخصوصيات ذوي الإعاقة في محاولة لنسف صفة المواطنة لهذه الفئة عن طريق حرمانها من عملية الاقتراع بصفة غير مباشرة والنفاذ إلى المعلومة كبقية المواطنين، لافتا إلى أن تمثّل هذه الفئة في ذهنية القائمين على السلطة مازال غائبا.
وأشار رئيس الجمعية إلى غياب إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الخطابات الرسمية خاصة فيما يتعلق بعملية الاستفتاء، داعيا المتدخلين والمسؤولين إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار وتفعيل مقترحات المجتمع المدني لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الأفراد في المواعيد الانتخابية القادمة.
Post comments (0)