نظمت وزارة الصحة مساء امس بمناسبة احتضان تونس للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بجربة ندوة تحت عنوان “الخدمات الصحية و الرقمنة: رافد للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ” وكان ذلك تحت إشراف وزير الصحة علي المرابط، وبحضور ممثلة البنك الأفريقي للتنمية السيدة وممثل البنك الدولي بتونس وعدد من ممثلي كليات الطب الفرنكوفونين وممثلين عن الدول الفرنكوفونية المشاركة في القمة وإطارات من وزارة الصحة.
أكد وزير الصحة أن اختيار جزيرة جربة لإحتضان القمة 18 للفرنكوفونية هو اعتراف بمكانة تونس كأرض للتسامح والتعايش على مر التاريخ وتثمين لموروثها الحضاري والثقافي والعلمي، مبيّنا أهمية هذه القمة في تعزيز التعاون والشراوزير الصحة يشيد بانجازات كة بين البلدان المشاركة.
وفي سياق متّصل، تطرق المرابط إلى ما حققته تونس من انجازات في المجال الصحي بفضل مجهودات مهنيي الصحة وتضافر الجهود المبذولة لتسويق الخبرات التونسية ودعم البحث العلمي والصناعات الصيدلانية لمزيد تحديث الخدمات الصحية عبر رقمنة القطاع الصحي.
من جهة أخرى، أكد شركاء تونس من ممثلي البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية التزامهم بدعم بلادنا بصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة، مثمنين التعاون القائم ونجاح المشاريع المشتركة.
Post comments (0)