أكدت جبهة الخلاص الوطني، في بيان اصدرته اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022، أنّها تُتابع بانشغال شديد “لجوء السّلطة الحاكمة للعنف المؤدّي لسقوط ضحايا في ظروف غامضة”، وترحّمت في هذا السياق، على الشّابّ محسن الزّياني الذي فارق الحياة إثر إصابة مباشرة بالرّصاص الحيّ في مكان مزدحم في قلب العاصمة، وفق ما جاء في نص البيان.
وطالبت جبهة الخلاص الوطني بكشف الحقيقة كاملة حول ملابسات الواقعة وتسليط العقاب المناسب على من تثبت مسؤوليّته.
كما حمّلت المسؤوليّة لـما وصتها ب “سلطة الإنقلاب” على تصاعد العنف ضدّ المواطنين وتكريسها سياسة الإفلات من العقاب في مقابل توظيف الأجهزة الأمنيّة لملاحقة معارضيها وتلفيق قضايا كيديّة ضدّهم، حسب تعبيرها.
وحذّرت أيضا من مغبة انتهاج منحى العنف من قبل “سلطة الأمر الواقع” في مواجهة الحراك الشّعبيّ المتصاعد احتجاجا على غلاء المعيشة وتردّي الأوضاع الماديّة لقطاعات واسعة من الشّعب التّونسي.
واعتبرت أنّ “إصرار رئيس الدّولة على التّفرّد بالقرار والاستئثار بجميع السّلط وعدم اهتمامه بمشاغل مواطنيه ومعاناتهم” يحمّله، وفق تقديرها، المسؤوليّة الشّخصيّة عن التّبعات الكارثيّة لانسداد الأفق السّياسي في البلاد والتردّي المتواصل للأوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة، وفق نص البيان.
Post comments (0)