نظمت جبهة الخلاص الوطني، عشية اليوم الجمعة، وقفة تضامنية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، طالبت فيها القضاء بالإعلان رسميا عن أسباب إيقاف الشخصيات السياسية والتهم الموجهة لهم، رافضة تهمة التآمر على أمن الدولة الموجهة إليهم وإلى شخصيات نقابية وإعلامية ومن عالم الأعمال.
وشارك في هذه الوقفة التي قرابة 40 دقيقة، حوالي 100 شخص يتقدمهم شخصيات أبرزها رئيس جبهة الإنقاذ، أحمد نجيب الشابي وقياديي حركة النهضة العجمي الوريمي ومحمد القوماني.
وصرّح الشابي لوسائل الإعلام أثناء الوقفة، أن « المعارضة لحُكم الرئيس قيس سعيّد، ستنظم في بداية الأسبوع المقبل، اعتصاما مفتوحا، للمطالبة بإطلاق سراح جميع الموقوفين المعارضين لحُكم الرئيس والإعلاميين والنقابيين ورجال الأعمال الموقوفين منذ أسابيع ».
وقال إن جبهة الخلاص تعتبرهم « سجناء سياسيين وسجناء رأي » وتنفي تهم « التآمر على أمن الدولة » الموجهة لهم وهي تنتظر « تحسين ظروف سجنهم، بما يحقق كرامتهم و اطلاق سراحهم ».
من جهته قال القيادي النهضاوي، رياض الشعيبي، في كلمة أمام المشاركين « لقد تم إيقافهم لأنهم طالبوا بالعودة إلى الديمقراطية ولأنه كانت لهم مبادرة سياسية لتجميع المعارضة »، مضيفا أن جبهة الخلاص « لن تتوقف عن المطالبة بالعودة إلى الديمقراطية ومتمسكة بإطلاق سراح الموقوفين ».
وقد جرت الوقفة في ظروف أمنية عادية بشارع بورقيبة وتجمع عديد السيارات الأمنية والأفراد بالقرب من مقر وزارة الداخلية مع تركيز حواجز فاصلة في منتصف الشارع، لمنع أي مسيرة في اتجاه الوزارة .
Post comments (0)