وأضاف شفرة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش تنظيم تظاهرة « جامعة تونس المنار منارة الثقافات »، ان جامعة تونس المنار قامت أيضا باحداث كرسي خاص بالذكاء الاصطناعي.
وتتطلّع جامعة تونس المنار، حسب المتحدّث، الى ادخال أنشطة مهنية كالهندسة والطب وعلم النفس وعلم الاجتماع لتوظيف مشاريع الذكاء الاصطناعي، مبينا أن الهدف يتمثل في انشاء تطبيقات وبرامج ذكية تساهم في النهوض بالصحة والتعليم والطاقة.
ولفت الى أن تغيير نظام الحوكمة بالجامعة الذي أقرّ تحويلها الى مؤسسة تعليم عالي عمومية ذات صبغة علمية بعد أن كانت مؤسسة عمومية ذات صبغة ادارية، مكّن من تسهيل اطلاق مشاريع البحث العلمي وكذلك خلق ديناميكية في مستوى محاور الحياة الجامعية والتعليم والتشغيلية.
وأوضح ان جامعة تونس المنار ترتبط بعدة مشاريع للتعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مجال البحث العلمي يصل تمويل المشروع منها أحيانا الى 3 مليون أورو، مبرزا أن أغلب المؤسسات الراجعة بالنظر الى اشراف هذه الجامعة تحصلت على الاشهاد والاعتراف الدولي.
وذكر أن جامعة تونس المنار كانت قد تحصّلت على مواصفات « ايزو 9001″ و « ايزو 21001″ في اطار سعيها الى نيل الاعتماد الاكاديمي للمؤسسات والبرامج، مؤكدا تحسّن مجمل المؤشرات المرتبطة بتصنيف هذه المؤسسة دوليا خصوصا في نقاط تشمل الاصدارات من النشريات وجودة البحث العلمي.
وأشار إلى أن الجامعة تركّز على دعم مشاريع البحث في مختلف الاختصاصات وذلك بالتعويل على نسيج يتكوّن من 109 مخبر بحث يغطي نشاطها عديد المجالات، كالهندسة والطب والطاقة، مشيرا إلى أن تصنيف مجلة « تايمز » للتعليم العالي للجامعات العالمية أدرج جامعة تونس المنار في المرتبة 22 عالميا على مؤشر الصحة.
وجاء الترتيب في مؤشر الصحة، ليمنح جامعة تونس المنار المرتبة الأولى افريقيا وعربيا في وقت تشرف هذه الجامعة على عديد المخابر في كلية الطب وبمعهد باستور وكلية العلوم بتونس المنار.
Post comments (0)