وتعود أسباب المقاطعة وفق بن رمضان إلى تعمّد وزارة التربية الممثلة في الوزيرة السابقة سلوى العباسي إلى تغيير تركيبة لجنة المحادثات دون الرجوع إلى الطرف الإجتماعي للحوار بشأن ذلك وتعمّدها نشر التركيبة الجديدة دون انتظار موقف الجامعة منها رغم مراسلتها مسبقا لإبداء الرأي.
وأضاف أن التركيبة السابقة كانت معتمدة من 2011 بناء على اتفاقية مع وزارة التربية تحترم حضور الطرف النقابي ليكون التوازن قائما من الجانبين مع تمكينهم من تقييم المترشح وطرح بعض الأسئلة عليه في مواضيع محددة مسبقا وإسناد الأعداد.
ولفت منتصر بن رمضان الى أن تدخلهم في هذا السياق هو ضمانة لعدم تعرض أي أستاذ للظلم، في المقابل وبالتركيبة الجديدة التي تضم أطرافا مركزية أهمها متفقد إداري ومالي ومدير خبير (قديم في المهنة) ومدير مركزي إختل التوازن في شكل تركيبة اللجنة لتكون لصالح الوزارة أكثر فضلا عن منع الطرف النقابي من طرح الأسئلة أو التقييم متسائلا في هذا الصدد عن دور الطرف الاجتماعي بهذا الإقصاء.
Post comments (0)