قال الرئيس السابق لجمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان “عامر الجريدي” إن المبيدات والأدوية المقاومة للفطريات الزراعية تخضع لمعايير محددة حفاظا على صحة الإنسان,وحماية للبيئة.مشيرا في ذات السياق إلى غياب سياسة بيئية وانعدام للاهتمام البيئي في تونس.موضحا أن الدولة لا تمتلك مقاربة بيئية شاملة.
وأضاف الجريدي خلال مداخلة هاتفية له في برنامج سياسات الصحة على اذاعة الحياة اف ام أن المعاهدات الدولية والإقليمية تحدد شروط إستخدام بعض المبيدات تصل إلى حدّ المنع أحيانا.
وذكر في هذا الصدد أن التشريعات التونسية المتعلقة بالمبيدات والأدوية في القطاع الفلاحي غير محينة وهو ما تسبب في إستعمال بعض الأدوية الممنوعة في عدد من الدول بسبب مخاطرها من بينها الاتحاد الأوروبي في تونس.
وويوم الجمعة ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن تونس سحبت 31 منتجا من المبيدات والأدوية المقاومة للفطريات الزراعية من السوق وقامت بتحديد استعمال 6 مواد فعالة وذلك لتأكد شدة خطورة هذه المبيدات ومنعها من قبل عدة دول من بينها الاتحاد الأوروبي.
وأشارت بيانات تضمنها تقرير لجمعية التربية البيئية للأجيال المستقبلية والشبكة الدولية للقضاء على المواد الملوثة ، نشرت في 12 ماي 2023، إلى أن تونس لاتزال تورد 33 نوعا من المبيدات ، رغم منع استخدامها بأوروبا منذ 2020 .
Post comments (0)