شارك مسؤولون من وزارة البيئة ومن منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعات الاستثمارية العربية والإفريقية، في الجلسة التحضيرية الثالثة للجنة الإعداد لفعاليات المؤتمر العربي الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث.
وتطرق المشاركون في اللقاء الذي اشرفت عليه وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي، الاثنين، بمقر وزارة البيئة الى النقاط الواردة بالبرنامج و التحضيرات اللوجستية اللازمة لإنجاح التظاهرة التي تستضيفها تونس يومي 2 و3 أكتوبر 2023 .
واعرب المشاركون ، وفق بلاغ اصدرته وزارة البيئة، عن الدور الهام الذي تلعبه تونس على الصعيد العربي والإفريقي في مجال الحد من مخاطر الكوارث خاصة .
ولاحظوا ان تونس كانت سباقة في مجال الحد من الكوارث من خلال اعداد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث والتي تهدف إلى تعزيز وتطوير القدرات الوطنية والجهوية والمحلية في المجال وإلى وضع خطة عمل للحد من هذه المخاطر.
وينعقد المؤتمر تحت شعار “نحو مستقبل مرن: الترابط بين العلوم والتكنولوجيا والسياسات والقطاع الخاص للحد من مخاطر الكوارث في ظل بيانات صادرة عن 300 باحث وباحثة من عدة دول عربية وافريقية وممثلين عن منظمات اممية واقليمية متخصصة.
وآوصى مجلس وزاري ، انعقد يوم 16 ماي 2023، بالاستعداد لتنظيم المنتدى مع النظر في ملف الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وخطة العمل الى أفق 2030 ” إطار سِنداي” .
وتشير التقديرات الواردة بأحدث بيانات حول مخاطر الكوارث الخاصة بتونس الصادرة عن البنك الدولي إلى أن متوسط الخسارة السنوية المتأتّية من الفيضانات وحدها يبلغ 40 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 0.1 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لتونس لسنة 2018
ويعتبر البنك ان العوامل الأساسية التي تقف وراء ذلك، تتمثل في تغير المناخ ونمو السكان والتغيرات في طبيعة استخدام الأراضي والتوسع الحضري السريع، وكلها من العوامل التي تزيد من شدة هذه الكوارث ومن درجة تواترها.
وات
Post comments (0)