أفادت الكاتبة العامة لجمعية أطباء الأورام بالقطاع الخاص شيراز بن عياد، اليوم السبت، بأن تونس تسجّل سنويا 20 ألف إصابة بالأورام أوّلها سرطان الثدي بالنسبة للمراة وسرطان الرئتين بالنسبة للرجل » مبيّنة أن مرض السرطان يحتل كذلك المرتبة الثانية في أسباب الوفيات في تونس بعد أمراض القلب والشرايين.
وأشارت بن عياد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الخامس لجمعية اطباء الأورام بالقطاع الخاص الذي يتواصل على مدى يومين بالحمامات، إلى أن عدد المصابين بالأورام السرطانية يعرف تطورا كبيرا في العالم فهو المتسبب الأول في الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل الذكر.
وبيّنت بخصوص أسباب تطوّر الإصابة بالأورام السرطانية إلى أنها تعود لعدة أسباب من أبرزها التغيرات المناخية وارتفاع نسبة التلوث ونظام العيش ونقص الحركة والتدخين والأغذية المعدّلة جينيا.
وابرزت من جهة اخرى ان المؤتمر العلمي السنوي الخامس للجمعية الذي يتواصل بالحمامات بمشاركة نحو 180 مختصا من القطاعين العام والخاص يسجل في هذه الدورة، مشاركة عدد من الضيوف من الجزائر والمغرب واسبانيا وفرنسا وحضور خبراء من فرنسا من أبرزهم التونسيين فتحية شعيب وسالم شعيب رئيس وحدة العلاج بالمناعة في معهد غوستاف اوسي بباريس والذي سيتولى تقديم محاضرة حول « العلاج بالمناعة وحدوده ».
- وبيّنت أن المؤتمر فرصة هامة للمشاركين من أطباء جراحة الأورام وأطباء علاج الأورام وأطباء العلاج الطبي للأورام للاطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجال علاج الأورام وخاصة على مستوى الممارسة الطبية التي مافتئت تتطور بطريقة سريعة جدا بما يؤكد الحاجة إلى تكثيف اللقاءات العلمية من أجل تأمين أفضل ظروف الإحاطة منه بالمرضى.
Post comments (0)