أشرفت السيدة زهور متهمم هلالي رئيس ديوان السيد وزير البيئة، حبيب عبيد، نيابة عنه اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 على افتتاح المنتدى الإقليمي حول المساهمات المحددة وطنيا (NDCs 3.0) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تحت شعار “رسم المسارات نحو مساهمات طموحة وقابلة للتنفيذ” الدي تستضيفه بلادنا خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024، “المنتدى الإقليمي.
ويُعدّ هذا الحدث ذو أهمية قصوى في إطار العمل المناخي العالمي، حيث تنظمه وزارة البيئة ( الوحدة التنسيقية للتغيرات المناخية ) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وشراكة المساهمات المحددة وطنياً (NDC Partnership) واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) وبالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) كما تشمل الجهات المنظمة المشاركة ائتلاف المناخ والهواء النظيف (CCAC) ومركز التنسيق لنظم الأغذية التابع للأمم المتحدة.
كما يهدف هذا المنتدى إلى جمع ممثلين حكوميين، ووكالات الأمم المتحدة، وشركاء إقليميين ودوليين لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بإعداد الجيل القادم من المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، والمعروفة أيضًا باسم NDCs 3.0. في ضوء نتائج التقييم العالمي الأول (Global Stocktake – GST) الذي تم اعتماده خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)، يسعى هذا المنتدى إلى تعزيز دمج الأهداف المناخية في استراتيجيات التنمية الوطنية مع تسريع تنفيذ الحلول الملموسة لمواجهة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي.
الأهداف الرئيسية للمنتدى:
• تحليل نتائج التقييم العالمي (GST) ومناقشة كيفية تعزيز الطموح في المساهمات المحددة وطنياً (NDCs 3.0).
• مناقشة أفضل الممارسات والتحديات والفرص في إعداد المساهمات المحددة وطنياً (NDCs 3.0)، وخاصة فيما يتعلق بتخفيضات انبعاثات الغازات الدفيئة، بما في ذلك الميثان والملوثات الأخرى قصيرة الأجل.
• تحديد آليات الدعم اللازمة لمساعدة الدول في إعداد مساهماتها المحددة وطنياً.
• تعزيز دمج المساهمات المحددة وطنياً في استراتيجيات التنمية الوطنية، مع تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ وزيادة التآزر مع اتفاقيات ريو، وخاصة تلك المتعلقة بالتنوع البيولوجي والتصحر.
ويعتبر هذا الحدث خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس، خصوصًا في منطقة معرضة بشدة لآثار تغير المناخ، ويشكل فرصة فريدة لدول المنطقة لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز التعاون الإقليمي
Post comments (0)