أظهرت نتائج الإصدار الأخير من “مؤشِّر المعرفة العالمي”، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مواصلة تونس تقديم مستويات الأداء المرتفع من ناحية البنية التحتية المعرفية خلال العام 2022، حيث حصدت المرتبة 19 بين 28 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة والمرتبة 82 بين 132 دولة في نسخة عام 2022 من المؤشِّر.
وسجَّلت تونس نتائج متميزة في المؤشرات القطاعية الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، حيث احتلَّت المرتبة الأولى عالمياً من حيث الإنفاق الحكومي على التعليم الثانوي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك من ناحية التمويل الحكومي لكل طالب ثانوي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.
وحقَّقت تونس المرتبة 20 عالمياً من حيث نسبة الأطفال على المسار التنموي الصحيح، والمرتبة 23 عالمياً من حيث نسبة الأطفال الذين يتمتعون ببيئات تعلّم منزلية محفِّزة.
وفي متغير معدل الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي حصدت تونس المرتبة 15 عالمياً، وجاءت في المرتبة الأولى عالمياً في متغير نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية.
وحصلت تونس على نتائج جيدة في مؤشرات التعليم العالي كذلك، والتي تعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق النمو وتخفيف حدة الفقر وتعزيز الرخاء ومتطلَّباً أساسياً لتعزيز قابلية التوظيف في الصناعات التي تقود اقتصادات المعرفة.
Post comments (0)