وطنية

تونسيون عائدون من أكرانيا: “هذه الحرب كشفت أن تونس لا تتخلى أبدا عن أبنائها”

today7 مارس 2022 9

Background
share close

“عندما حطت الطائرة العسكرية التونسية بأرض رومانيا يوم 1 مارس 2022، غمرتني الطمأنينة بعد أن عشت أياما من الهلع والرعب والهستيريا، وشعرت بعمق الانتماء الى وطني وتملكني يقين بأن تونس لا تتخلى أبدا عن أبنائها…”، هكذا روت لينا زموري فرحتها بالنجاة من أتون الحرب الدائرة في أوكرانيا وهي إجدى التونسيات والتونسيين الذين شملتهم أولى رحلات الإجلاء إلى تونس.

بانت على لينا علامات التعب والإرهاق، وهي تصف لـ (وات) هول الأيام التي عاشتها في أوكرانيا ومغامرات تنقلها من مكان إلى آخر من أجل الوصول أخيرا إلى رومانيا بسلام مع العديد من الجنسيات والأعراق المختلفة.

عادت لينا إلى لحظات الرعب الأولى التي استيقظت على وقعها، حيث بدأ دوي صفارات الإنذار وصوت الانفجارات على الساعة الرابعة والنصف تقريبا، في ميناء مدينة أوديسا الأوكرانية، أين تزاول تعليمها الجامعي لمدة خمس سنوات تقريبا في اختصاص طب عام.

وقالت إنها من هول الصدمة خرجت من منزلها حافية القدمين تطرق أبواب جيرانها لا تعلم ما يخبئه لها القدر في تلك الأيام العصيبة، منذ أن شنت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا يوم 24 فيفري 2022.

لم يكترث الجيران لحالة الرعب التي استولت على لينا واستغربوا ردة فعلها وشدة فزعها، حسب قولها، مضيفة قولها ” هم يعتقدون أن كل العالم العربي قد عاش أهوال الحرب، لكنني تونسية ولم أعرف الحرب قط”.

Written by: zaineb liouane

Rate it

Previous post

عالمية🔴

الانطلاق في تنفيذ أول برنامج تكوين خصوصي لفائدة أسلاك الولاة والمعتمدين الأول والكتاب العامين للولايات

شرع مركز التكوين ودعم اللامركزية، في تنفيذ برنامج التكوين الخصوصي، الذي يتمّ إنجازه للمرّة الأولى، لفائدة أسلاك الولاة والمعتمدين الأول والكتاب العامين للولايات، بهدف تدعيم قدراتهم في القيادة والتسيير وإدارة الأزمات، حيث نظم نهاية الأسبوع المنقضي، دورتين تكوينيّتين لفائدة ولاة الشمال والكتاب العامين لولايات الوسط والجنوب.وأفاد مركز التكوين ودعم اللامركزية في بلاغ أصدره اليوم الاثنين، بأنه تولى بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الجهويّة بوزارة الداخليّة، ضبط برنامج التكوين على ضوء […]

today7 مارس 2022 5

Post comments (0)

Leave a reply


0%