قال الرئيس المدير العام لديوان التونسيين بالخارج، ان « تونسنا » هي آلية وطنية جديدة ترمي الى إدماج المهاجرين العائدين الى أرض الوطن سواء بصفة طوعية او قسرية، في الحياة الاقتصادية على المستوى الجهوي والمحلي.
وأضاف المنصوري في حوار مع (وات)، أن هذه الآلية التي يشرف عليها الديوان بتمويل من كل من الوكالة « فرنسا للخبرة » والديوان الفرنسي للهجرة والإدماج، « تسعى إلى تسهيل عودة المهاجرين من خلال تقديم جملة من التسهيلات والمساعدات المالية ».
وبين المنصوري أن هذه المبادرة تُمكن الراغبين في بعث مشروع صغير في مختلف الاختصاصات من منحة مالية تُقدر ب16 ألف دينار بالاضافة الى مرافقة ما بعد بعث المشروع لمدة سنتين، وذلك بعد دراسة ملف المشروع والموافقة عليها من طرف اللجنة المعدة للغرض.
كما تعمل هذه المبادرة على تعزيز قدرات العائدين إلى أرض الوطن في الاندماج في سوق الشغل أو الحصول على مساعدات اجتماعية للفئات المعنية.
وقد انتفع بتدخلات هذه الالية 59 مهاجرا تونسيا، من ضمن 253 مهاجرا عادوا الى تونس خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و31 أكتوبر 2022، سواء بصفة طوعية او قسرية، تمكن 42 منهم من بعث مشاريع في حين تحصل 15 مهاجرا على مساعدات اجتماعية وتمكن مهاجران من الحصول على موطن شغل، حسب احصائيات الديوان.
وتندرج آلية « تونسنا » التي انطلقت منذ سنة 2019 بالشراكة مع الإدارة العامة للنهوض الإجتماعي والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، ضمن برنامج التعاون الدولي التونسي مع الاتحاد الأوروبي وتشمل كل تونسي وتونسية يبلغ من العمر أكثر من 18 سنة وعائد من دول فرنسا وبلجيكا والمانيا والنمسا وسويسرا ويعيش في وضعية هشة وفي حاجة للإدماج المهني والاجتماعي والاقتصادي.
وات
Post comments (0)