أفاد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمنزل تميم والمكلف بالزراعات الكبرى بالاتحاد الجهوي للفلاحة، محمد الشارف بن معاوية، بأنه من المتوقع أن تبلغ صابة الحبوب بولاية نابل، خلال الموسم الحالي، 686 ألف قنطار، موزّعة إلى 380 ألف قنطار من القمح الصلب، و30 ألف قنطار من القمح اللين، و271 ألف قنطار من الشعير، و4 آلاف قنطار من السلجم الزيتي.
وأضاف في تصريح، اليوم الخميس، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن المساحة الجملية للزراعات الكبرى تقدر بحوالي 70 ألف هكتار منها 23730 هكتارا مطرية، و1910 هكتارات زراعات مروية أي قمح صلب، و2040 هكتارا من القمح اللين، و18070 هكتارا من الشعير، لتبلغ بذلك جملة المساحة المخصصة للحبوب 45750 هكتارا بالإضافة إلى 24250 هكتارا للبقوليات والمراعي منها 750 هكتارا سلجم زيتي.
وأشار إلى أن صابة الحبوب بولاية نابل لم تتجاوز خلال الموسم الفارط 26 ألف قنطار رغم أن التقديرات كانت في حدود 150 ألف قنطار، مبيّنا أن أغلب الفلاحين احتفظوا بالصابة نظرا لعدم توفر البذور بالإضافة إلى تعامل بعض الفلاحين مع مراكز تجميع خارج ولاية نابل على غرار فلاحي قرمبالية والحمامات.
وأبرز بن معاوية أنه في إطار الاستعدادات لموسم الحصاد وتجميع الحبوب، تم تنظيم جلسات توعوية بمختلف المعتمديات بهدف تأمين عملية حصاد وتجميع وخزن الصابة على مستوى المراكز المعدة لذلك، وتوفير معدات الحصاد وتهيئة المسالك الفلاحية والإجراءات اللازمة للوقاية من الحرائق، لاسيما وانه تم تخصيص 140 آلة حصاد، و5 مراكز تجميع بطاقة استيعاب 160 ألف قنطار.
وفي سياق متصل، أعلمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل في بلاغ أصدرته،أمس الأربعاء، الفلاحين أنه بإمكانهم الانطلاق في عملية الحصاد وتجميع الحبوب بداية من اليوم الخميس، نظرا لانخفاض نسبة الرطوبة وبلوغها الحد الأدنى المستوجب. وذكّرت المندوبية في البلاغ ذاته، جميع الفلاحين بضرورة حسن تعديل آلات الحصاد للحد من نسب ضياع المحصول على مستوى الحقل، وبوجوب اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء عملية الحصاد للوقاية من الحرائق.
Post comments (0)