قب إعلان المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة عن تسجيل حالة وفاة و5 إصابات مؤكدة بحمى غرب النيل في ولاية توزر، تقرّر خلال جلسة عمل عقدت، اليوم الثلاثاء، بمقر الولاية تشكيل خليّة أزمة تضمّ الإدارات ذات العلاقة والبلديات والسلط المحلية، تعهد إليها المتابعة اليومية لتطوّر المرض، وإحكام التنسيق بين مختلف الإدارات المتداخلة (الصحة، والبلديات، والفلاحة، والتجهيز، والتطهير).
واتّخذت، خلال الجلسة التي أشرف على أشغالها والي الجهة، محمد أيمن البجاوي، مجموعة من التدابير للحد من انتشار المرض، إلى جانب الاتفاق على جملة من الإجراءات العاجلة من بينها دعوة البلديات الى إيلاء الأهمية اللازمة للتشكيات الواردة من المواطنين بخصوص تكاثر الناموس، واكتشاف أوكار الحشرات، وتكثيف التدخلات عن طريق التنصيب الحراري والبارد لإبادة البعوض الطائر.
وتمت دعوة كلّ من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للديوان الوطني للتطهير إلى تكثيف أشغال جهر وتنظيف ومداواة الخنادق والمنشآت المائية الراجعة إليها بالنظر، مع الرفع من درجة اليقظة بالمناطق التي سجلت انتشار الحشرات الناقلة للمرض، علاوة على التدخّل الفوري من قبل الفريق المكلّف في صورة تلقّي إعلام من طرف المواطنين بوجود مخافر لتكاثر الناموس.
بدورها، دعيت الإدارة الجهوية للصحة الى مدّ الولاية بكشف يومي لحالات الإصابة والحالات المشتبه بها، وكذلك الى حسن التواصل مع المواطنين ووسائل الاعلام، والاعلام الفوري بالوضع الصحي المتعلق بهذا المرض.
كما تم التنسيق مع المصالح المركزية بوزارة الداخلية (الشؤون المحلية)، ومصالح الديوان الوطني للتطهير، من أجل لتعزيز جهود البلديات بفرق عمل مختصة في عملية المداواة. هذا وتم التأكيد خلال الجلسة، أنه لم يتم اعلام السلط الجهوية مسبقا بالموضوع، في ظل نفي الجهات المختصة لوجود حالات إيجابية في أكثر من مناسبة، كما أعربت الإدارة الجهوية للصحة من ناحيتها عن تفاجئها بإعلان المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة عن حالات إصابة سيما وأنّ الإدارة لم تتلق ما يفيد تسجيل إصابات حسب ما تم تداوله في جلسة العمل.
وات
Post comments (0)