توافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة، في لقاء ودّي في باريس على تعزيز الجهود المشتركة لإنهاء الأزمات بالمنطقة.
جاء اللقاء على هامش قمة باريس المالية التي دارت أعمالها الخميس والجمعة، وفق بيان نشره متحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك.
حيث أفاد أن الجانبان “توافقا حول مواصلة جهودهما المكثفة لتدعيم العمل العربي المشترك والمساهمة في تسوية الأزمات وتوطيد أركان الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة بما يحقق مصالح شعوبها ويصون مقدراتها”، وفق المصدر ذاته.
وقال البيان: “أكد الزعيمان قوة ورسوخ العلاقات المصرية السعودية، والاعتزاز بما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر المودة والتقارب”.
وأشار فهمي إلى أن الجانبين “بحثا كيفية تعزيز آليات التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق أرحب، وناقشا العديد من الملفات العربية والإقليمية والدولية”.
وعلى مدى يومي الخميس والجمعة، أقيمت “قمة باريس من أجل عقد مالي جديد” بالعاصمة الفرنسية، بمشاركة أكثر من 300 رئيس دولة وحكومة وممثلي منظمات دولية، وناقشت “وضع أسس لنظام مالي جديد بغية التصدي لتحديات القرن الـ21 الجديدة المتمثلة في مكافحة عدم مساواة وتغيّر المناخ”.
Post comments (0)