تواصلت لليوم السادس على التوالي الرحلة السنوية التي تنظمها جمعية فجر الصحراء للدراجات بدوز، في إطار سلسلة الرحلات الهادفة لنشر ثقافة الدراجة والتشجيع على استعمالها كوسيلة نقل يومية صديقة للبيئة. وصرّح نائب رئيس الجمعية والمشرف على رحلتها السنوية رقم 18، فرج بن محمد، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) صباح اليوم، بأن الرحلة التي انطلقت في 10 أوت الجاري من مدينة دوز، ستستمر على مدار عشرة أيام وصولاً إلى تونس العاصمة.
تأتي رحلة هذا العام تحت شعار “الدراجة ثقافة ورياضة المستقبل في تونس”، بمشاركة تسعة دراجين تتراوح أعمارهم بين 14 و50 سنة، من بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخصوصية. يسير خط الرحلة عبر الشريط الساحلي، مروراً بعدة مناطق تشمل قابس، السخيرة، المحرس، صفاقس، الشابة، المهدية، المنستير، سوسة، الحمامات، وصولاً إلى العاصمة.
أوضح فرج بن محمد أن الرحلة تهدف، بالإضافة إلى التشجيع على السياحة والاستكشاف والمغامرة، إلى نشر ثقافة الدراجة وتعزيز استخدامها كوسيلة نقل يومية صديقة للبيئة، مما يساعد في الحد من الاكتظاظ المروري. وأشار إلى أن الرحلة تُنظَّم دون سيارات مرافقة، مما يعزز من اعتماد المشاركين على أنفسهم، مع تسليط الضوء على تكوين رحالة جدد باستخدام الدراجة. ويقوم خمسة من المشاركين في هذه الرحلة لأول مرة برحلة طويلة تمتد لأكثر من 600 كيلومتر.
وأكد المصدر ذاته أن القائمين على الرحلة يحرصون على إتمامها في أفضل الظروف مع الحفاظ على سلامة المشاركين. وتتم الرحلة في ساعات الصباح الأولى لتجنب الحرارة المرتفعة، مع تخصيص جزء من الوقت اليومي لإجراء لقاءات مع الدراجين والمواطنين في مختلف الجهات، وتشجيعهم على استخدام الدراجات الهوائية، إلى جانب عرض أفلام توثق الرحلات السابقة للجمعية.
وات
Post comments (0)