لا تقتصر الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن على المدخنين ولكن هناك تمرينات وعلاجات تخفف من وطأة المرض
إذا كان الشخص يعاني من ضيق التنفس والتعب ويتعرض للهواء الملوث، فربما يكون مصابًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن، بحسب ما شرحته دكتورة سارة رايلانس، مسؤولة إدارة أمراض الجهاز التنفسي المزمنة بمنظمة الصحة العالمية.
وخلال لقاء بحلقة “العلوم في خمس”، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، تطرقت دكتورة رايلانس إلى الحديث عن اثنين من أكبر عوامل الخطر للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، مشيرة إلى أن الكثيرين لا يعرفون ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن، حتى لو كانوا مصابين بالمرض وقد لا يعرفون كيفية التعرف عليه.
مراحل الإصابة وشدة الحالات
إن مرض الانسداد الرئوي المزمن عبارة عن مجموعة من الحالات التي تؤثر على رئتي البالغين وتسبب انسداد مجرى الهواء أو التهاب الشعب الهوائية المزمن أو انتفاخ الرئة أو مصطلحات أخرى ربما سمعتها للتحدث عن هذا.
في مرض الانسداد الرئوي المزمن، نعاني من تلف والتهاب في أجزاء مختلفة من مجرى الهواء. واعتمادًا على الأجزاء المصابة، يمكن أن يؤثر ذلك على الأشخاص بشكل مختلف، وربما يؤدي هذا إلى أعراض مختلفة.
Post comments (0)