وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة “تايم” الأميركية، أصبح الطعام محور الاهتمام مع زيادة الشعور بالإحباط من بطء تقدم العلاجات الدوائية في الحد من الأمراض المرتبطة بالغذاء، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى السرطان.
كما يشجع تنامي الأبحاث، التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي صحي يُحافظ على صحة أفضل.
أكثر تأثيرا من الأدوية
ويقول دكتور جايون ريو، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة متخصصة في التغذية الصحية: “عندما تُعطي الأولوية للطعام وتُعلّم الأشخاص كيفية إعداد وجبات صحية، فإن ذلك قد يكون أكثر تأثيرًا من الأدوية نفسها”.
لكن الأطعمة ليست كالأدوية، التي يمكن اختبارها في دراسات دقيقة تقارن بين الأشخاص الذين يتناولون كوبا من التوت الأزرق يوميًا، على سبيل المثال، مع أولئك الذين لا يتناولونه لتحديد ما إذا كانت الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان.
إن الأطعمة ليست منفصلة عن الأدوية عندما يتعلق الأمر بكيفية عملها على الجسم أيضًا حيث يمكن أن تحتوي على عدد من المكونات المفيدة، وربما الأقل فائدة، والتي تعمل في أنظمة متباينة.
وعلى الرغم من عدم وجود نفس أنواع التجارب الدقيقة التي تثبت قيمة الطعام كما هو الحال بالنسبة للأدوية، فإن البيانات الموجودة، من الدراسات القائمة على السكان لما يأكله الأشخاص، بالإضافة إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والمختبرات لمكونات فعالة محددة في الطعام، تشير جميعها إلى نفس الاتجاه.
Post comments (0)