وأضافت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان تعرض الاطفال دون سن الثالثة الى شاشات الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية من شانه ان يعيق التطور اللغوي والنفسي والحركي والعاطفي للاطفال وهو ما قد يؤثر مباشرة على قدرتهم على النطق.
وبينت أن عديد الدراسات اثبتت ان الأطفال الذين يتعرضون للشاشات بشكل مكثف يكونون أقل عرضة للتفاعل اللفظي والاجتماعي الذي يعتبر أمرا ضروريا لتطوير مهارات اللغة والنطق لديهم، مفسرة انه « بدلاً من التفاعل مع المحيطين به واستجابته للتحفيزات اللفظية من حوله، قد ينغمس الطفل في المحتوى الذي تعرضه الشاشات دون التفاعل بنفس الطريقة ».
واعتبرت ان مشاكل تأخر النطق لدى الاطفال يمكن ملاحظتها في عمر السنتين الى السنتين والنصف، وهو السن الذي من المفترض ان يكوّن فيه الطفل من 3 الى 4 جمل داعية الاولياء، عند ملاحظة تأخر النطق لدى أطفالهم، التوجه الى طبيب نفسي لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا التاخر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت، في سنة 2019، إلى عدم تعريض الأطفال دون سن العامين لأي شاشات رقمية نهائيا.
وقالت المنظمة، في بيان، إن تعرض تلك الفئة العمرية لشاشات الهواتف أو الحواسيب أو حتى التلفزيون، يعرضهم لمشكلات صحية في مراحل لاحقة.
Post comments (0)