إستقبل السيد لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الإثنين 04 مارس 2024 بمقر الوزارة السيد السيد باتر بريقال Peter Prügel سفير الجمهورية الفيدرالية الألمانية بتونس والوفد المرافق له، كما حضر من الوزارة السيد عبد القادر الجمالي رئيس الديوان والمكلف بتسيير الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والسيدة سماء درمول المديرة العامة المركزي الوطني للتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني وعدد هام من الإطارات العليا بالوزارة، وتناول اللقاء متابعة مختلف مجالات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات التشغيل والتكوين المهني والمبادرة الخاصة.
ونوّه السيد الوزير في بداية اللّقاء بمستوى التّعاون مع الجانب الألماني والذي يتجلى في الاستئناس بالتجربة الألمانية لتطوير المنظومة الوطنية للتكوين المهني، مثمّنا جودة برامج التعاون المشتركة وخاصة على مستوى النتائج المُحققة التي تندرج صلب محاور برنامج عمل الحكومة في مجالات تأهيل الموارد البشرية وتحسين تشغيلية الشباب ودفع ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للفائات الهشة.
ومن جهته ثمن السفير الألماني جودة الكفاءات التونسية التي أثبتت قدرتها على المساهمة في تطوير القدرات التنافسية للمؤسسات الاقتصادية، مؤكدا على عزم بلاده مزيد التعاون مع تونس لتطوير المنظومة الوطنية للتكوين المهني والمساهمة في الحد من البطالة ومن الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرض توظيف دولية منظمة.
وفي محور بلورة الإستراتيجية المستقبلية لبرامج التعاون المشتركة تم خلال الجلسة التأكيد على :
ضرورة مواصلة تنفيذ المشاريع التي أثبتت نجاعتها وحققت النتائج الملائمة للمؤشرات المرسومة،
العمل على تضمين القطاعات الواعدة ضمن أولويات برامج التعاون مثل قطاعات الطاقة المجددة والبيئة وتثمين النفايات،
مزيد توجيه برامج التعاون المشترك نحو الباحثين عن شغل من حاملي الشهادات العليا في عدد من الإختصاصات لإعادة تأهيلهم في إطار تلبية حاجيات المؤسسات من الكفاءات المختصة،
العمل على تشبيك خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل التونسية مع نظيرتها الألمانية لتلبية حاجيات المؤسسات الاقتصادية الألمانية من الكفاءات والمهارات التونسية،
تطوير الشراكة بين مراكز التكوين المهني التونسية والألمانية بهدف إرساء التخصصات الإشهادية المعترف بها بصفة مزدوجة،
تبادل الخبرات والتجارب في مجال تطوير هندسة التكوين عن بعد.
وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على الإنطلاق في بحث مجالات تفعيل المحاور التي تم التطرق إليها في أفضل الآجال.
Post comments (0)