نظّمت الإدارة العامة للصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني في إطار الاحتفالات بالذكرى 66 لانبعاث الجيش الوطني صباح اليوم السبت بنادي الضباط في مدينة رمادة وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي قافلة طبية ضمت 13 اختصاصا طبّيا من أهمها الجراحة العامة وطبّ القلب والشرايين وطب العيون و امراض الانف والاذن والحنجرة والطب الباطني وطب الاطفال وأمراض النساء وطب الاسنان وامراض المعدة والطب النفسي إضافة الى التصوير بالصدى والصيدلية.
وقد أقبل عدد كبير من متساكني مختلف مناطق وقرى هذه المعتمدية الداخلية للاستفادة من خدمات هذه القافلة التي تابع سيرها بالمناسبة والي تطاوين الجديد حافظ الفيتوري وسلّم عددا من ذوي الاحتياجات الخصوصية والمسنين كراسي متحرّكة.
وأعلن المدير العام للصحة العسكرية الفريق أوّل مصطفى الفرجاني في تصريح إعلامي بالمناسبة أن وزارة الدفاع الوطني ستعزّز الخطوط الاولى في الجهة بالتعاون مع وزارة وزارة الصحة العمومية بعدد من الاطباء المجندين للعمل بالمراكز الصحية المتقدّمة في هذه المناطق البعيدة وذلك في اطار الخدمة الوطنية.
وأضاف انه بالتنسيق بين المستشفى الجهوي في تطاوين وقسم طب التوليد والنساء بالمستشفى الجامعي في صفاقس سيتم مستقبلا تأمين وجود طبيب مختص في التوليد وأمراض النساء بصفة دائمة على ذمّة الحوامل وروّاد قسم التوليد بالمستشفى الجهوي في تطاوين.
وأكّد تركيز منظومة قراءة الكشوفات بالسكانار والتصوير بالصدى عن بعد، مشيرا الى انه بعد جائحة كوفيد-19 ستعمل الادارة العامة للصحة العسكرية على دورية هذه القوافل كل شهر أو كل ستة أسابيع لمتابعة المرضى في رمادة.
Post comments (0)