وقال « إن العديد من الأولياء يضطرون إلى ترك أطفالهم في السيارات وغلق أبوابها ونوافذها، خوفا عليهم، من أجل قضاء بعض الشؤون التي لا تستغرق وقتا طويلا، إلا أنهم يجهلون انهم بهذا السلوك يعرضون حياة اطفالهم للخطر »
وبين أن تواجد الطفل في مكان تكون حرارته مرتفعة يجعله يفقد كثيرا من السوائل الموجودة في جسمه بسرعة عن طريق التعرق مما يعرضه إلى الجفاف القاتل.
وأكد من جهة اخرى أن الأطفال معرضون خلال فصل الصيف للجفاف أكثر بكثير من الشخص البالغ وهو ما يستدعي أخذ الإحتياطات اللازمة لوقايتهم من هذا الخطر عن طريق الحرص على تزويدهم بالكميات الكافية من الماء أو الحليب بالنسبة للرضع، وعدم تعريضهم للشمس ورش أطرافهم بالماء، وتبريد الغرف أو الفضاءات التي يتواجدون فيها.
ولفت إلى أن إرتفاع درجات الحرارة بطريقة وقتية وكثرة البكاء ووالوهن وقلة الحركة، من بين العلامات الأولى التي تشير إلى أن الطفل بصدد التعرض إلى المراحل الأولى من الجفاف والتي تزداد خطورة عند معاناة الطفل من الإسهال أو التقيء لسبب من الأسباب.
Post comments (0)