تعاني عمادة ” هندي الزيتونة ” بلدية سيسب الذريعات من معتمدية السبيخة من ولاية القيروان من تردي البنى التحتية وغياب معايير الحياة الصحية فأما المرافق الحياتية التي كفلتها معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بما هي حقوق أساسية و مسلمة لكافة متساكني العالم فإنها توارت عن العيان في منطقة “هندي الزيتونة”
وقد عبّر أهالي “هندي الزيتونة” في حديثهم للحياة اف ام عن غضبهم واستيائهم من حالة البنى التحتية التي ساءت أكثر بفعل المناخ ومع مرور الزمن في ظل لامبالاة من قبل الجهات المسؤولة.
وقد توجه أهالي عمادة “هندي الزيتونة بلائحة مطالب إلى الكاتب العام المكلّف بتسيير شؤون بلدية سيسب الذريعات والسلط المحلية والجهوية تضمنت مطلب حماية التجمعات السكنية من الأودية التي أصبح اتجاه سيلانها نحو المساكن بحكم انخفاض مستواها على سطح الأرض.
حيث غمرت مياه الأمطار الأخيرة وفقا للمواطنين المحلات والشوارع تضررت على اثرها المباني.فيما أعاقت الأوحال والأتربة حركة تنقل الأهالي بسبب غياب صيانتها وحمايتها منذ سنوات بحواجز ترابية وممرات تغير اتجاه مياه الأمطار نحو الحقول الزراعية و الزياتين.
وقد أعرب أحد المواطنون عن امتعاضه من وضعية الطرقات ناقلا شكوى الأهالي من المعاناة التي يكابدونها بسبب المسالك الفلاحية والأنهج غير المعبّدة التي لم تشملها عمليات الصيانة منذ سنوات حتى باتت عائقا أمام المواطنين تحول دون تنقلهم في كنف السلاسة و الانسيابية,ويكابد التلاميذ والمدرسين أثناء تنقلهم إلى المدارس أضعاف مضاعفة من المعاناة بسبب وضعية الطرقات خاصة في فصل الشتاء وبفعل الأمطار
و تشكو المنطقة التي تغيب عن أحيائها الإنارة من تكدس الفضلات ونقص في عدد الحاويات وعدم رفع الفضلات بشكل منتظم مما يخلف انبعاث روائح كريهة تزداد حدّتها قرب المدرسة وخزان مياه الشرب ما يؤثر على السلامة الصحية للتلاميذ والمدرسين.أضف إلى ذلك فرضية تلوث المياه بالخزان بسبب أكداس الفضلات بقربها.
وتتكاثر ب”هندي الزيتونة” مستنقعات المياه الراكدة والمتعفنة بسبب عدم تهيئة وصيانة أخاديد تصريف مياه الأمطار المحاذية للطرقات والمسالك .
متابعة ميدانية سمير الشايب
Post comments (0)