بنبرة عالية كعادته، ووسط تأهب عسكري كبير بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من حرب عالمية ثالثة وشيكة.
وقال المرشح الجمهوري المفترض لعام 2024، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الجمعة بعد لقائه في مارالاغو مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، إن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على وشك أن يدخل البلاد في “حرب عالمية”.
كما أضاف قائلا “ما يحدث مع إسرائيل قد ينتهي بحرب عالمية”.
هذا، وكرر ما صرح به مرارا في السابق، بأن إيران لم تكن لتجرؤ على مهاجمة إسرائيل لو كان رئيساً. وأردف: لم تكن إيران في وضع يسمح لها بالهجوم. فلم يكن لديها المال… لقد كانوا مفلسين.”
إلى ذلك، زعم أن طهران جمعت 221 مليار دولار لإثارة الاضطرابات في الشرق الأوسط لاسيما العراق.
ثم انتقل ترامب إلى مهاجمة خصمه اللدود، معتبراً أن بايدن “غير كفؤ ومثير للشفقة”.
كما كال الانتقادات للرئيس الديمقراطي مكرراً أنه يفتقد للكفاءة بشكل صارخ، قائلا: “لدينا رئيس لا يعرف إلى من يتحدث ولا أي سلم ينزل عليه”، في إشارة إلى عثرات بايدن خلال الفترة الماضية.
وأضاف: “لدينا رئيس لا يستطيع الجمع بين جملتين أو العثور على الدرج خارج المسرح.. لدينا رئيس لا يعرف ماذا يفعل بحق الجحيم”.
وفي وقت سابق من ظهوره في مارالاجو، تطرق ترامب أيضا إلى المشاكل التي تلف العالم والتي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. واعتبر أن الصراع الجاري بين روسيا وأوكرانيا قد ينتهي أيضا بحرب عالمية.
أتت تلك التصريحات في مرحلة من الغليان الذي يعم الشرق الأوسط، إثر تهديدات إيران بالانتقام من إسرائيل، إثر استهداف الأخيرة للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي ما أدى إلى مقتل 7 من الحرس الثوري بينهم عميد رفيع المستوى.
وغالباً ما هاجم ترامب خصمه اللدود بايدن خلال الأشهر بل السنوات الماضية، ساخراً من “ضعفه” وسياسته الداخلية والخارجية. إلا أنه في الفترة الأخيرة كثف تلك الانتقادات في إطار حمى السباق الرئاسي المرتقب في الخامس من نوفمبر الآتي.
العربية
Post comments (0)