قال إبراهيم الزغلامي رئيس ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات إن منسوب خطاب الكراهية على مختلف شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي خلال حملة انتخابات المجالس المحلية « لم يشهد ارتفاعا كبيرا، وهناك عزوف على استعمال مواقع التواصل الاجتماعي خلال الحملة ».
وأضاف الزغلامي، اليوم الخميس خلال ندوة صحفية بالعاصمة تم تخصيصها لعرض نتائج قياس أداء الإعلام ورصد خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الدور الأول من انتخابات المجالس المحلية قبل الحملة وأثناءها ويوم الصمت الانتخابي، أن « المرسوم عدد 54 وخاصة الفصل 24 منه المتعلق بخطاب الكراهية ساهم في تراجع منسوب خطاب الكراهية والعنف »، مبرزا أن « المرسوم يحمل في مفاهيمه الكثير من الضبابية ».
ويلقى المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال معارضة شديدة من العديد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية في تونس، إذ يعتبرونه أحد مداخل الحد من حرية الرأي والتعبير.
وبين المتحدث أن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي كان ضعيفا جدا مقارنة بفترة الاستفتاء على الدستور في صائفة 2022، إذ تم احصاء نحو 46 ألف منشور ولكن في فترة حملة انتخابات المجالس المحلية تم تعداد 1600 منشور في فترة ما قبل الحملة و5 آلاف منشور أثناء الحملة.
وذكر أن 44ر11 بالمائة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حملت مخزونا يحث على الكراهية، معتبرا أن هذه النسبة « ضعيفة جدا ولكنها محمودة ».
وأبرز أن التعاليق الواردة على المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي والحاملة لخطاب الكراهية كانت عالية جدا وتجاوزت 37 بالمائة من التعاليق.
ومن ضمن الكلمات الحاملة لخطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي كانت في الانتخابات التشريعية الفارطة في حدود 6 الاف كلمة أحصاها ائتلاف أوفياء مقابل حوالي 223 كلمة تم رصدها خلال انتخابات المجالس المحلية.
Post comments (0)