انخفض عجز ميزان الطاقة الاولية، الى موفى شهر سبتمبر 2023، بنسبة 4 بالمائة بالمقارنة بمستوى نفس الفترة من سنة 2022 ليصل الى 3ر6 مليون طن مكافئ نفط مقابل شبه استقرار على مستوى الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) الى حدود 49 بالمائة.
وحسب النشرية الشهرية حول الوضع الطاقي، سبتمبر 2023، فقد تراجعت قيمة الصادرات بنسبة 33 بالمائة مقابل انخفاض في الواردات بنسبة 13 بالمائة وخاصة على مستوى واردات النفط الخام الذي انخفض الى موفى سبتمبر 2023 بنسبة 45 بالمائة من حيث القيمة.
وتجدرالاشارة الى ان عجز الميزان التجاري الطاقي سجل إنخفاضا طفيفا الى موفى سبتمبر 2023 بالمقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغ 6928 مليون دينار مقابل 7085 مليون دينار، أي بتراجع قدره بنسبة 2 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة تغطية الواردات للصادرات 27 بالمائة مع نهاية شهر جويلية 2023 مقابل 35 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
تراجع الموارد الأولية من الطاقة الاولية
وأظهرت نشرية وزارة الطاقة، ايضا، انخفاض الموارد الأولية من الطاقة الأولية، الانتاج والاتاوة من الغاز الجزائري، مع موفى شهر سبتمبر 2023، بنسبة 5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 ليبلغ 4ر3 مليون طن مكافئ نفط، وذلك بسبب انخفاض الانتاج الوطني من النفط الخام والغاز الطبيعي.
وناهز الطلب الجملي على الطاقة الأولية، 7 مليون طن مكافئ نفط إلى موفى شهر سبتمبر 2023 مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 4 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا بــ2 بالمائة فيما شهد الطلب على الغاز الطبيعي انخفاضا بنسبة 6 بالمائة بالمقارنة بمستوى السنة الفارطة. علما ان منحى الطلب على الغاز راجع، بالاساس، الى محدودية توفره، مما نتج عنه نقص في الكميات اللازمة لانتاج الكهرباء وبالتالي اللجوء الى توريد الكهرباء مباشرة.
وات
Post comments (0)