أرجع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في تقريره لشهر فيفري 2023، تراجع الحراك الاحتجاجي خلال هذا الشهر بنسبة 18.6 بالمائة مقارنة بشهر جانفي من نفس السنة بالسياسة الأمنية والسياسية المنتهجة من قبل السلطة.
وأضاف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تقريره حول التحركات الاحتجاجية و الهجرة ومحاولات وحالات الانتحار، أن المناخ أصبح غير ملائم بالنسبة للمواطن للتعبيرعن مطالبه بسبب تنامي خطاب الترهيب والتهديد وغياب الطرف المسؤول الذي يمكنه استقبال مطالب المحتجين والتفاعل معها إيجابيا حسب تقديره.
وبلغ عدد احتجاجات شهر فيفري الماضي 423 احتجاجا تصدرت من خلالها ولاية تونس حجم الاحتجاجات في الولايات واصطبغت بمطالب سياسية وحقوقية تليها ولاية سيدي بوزيد ب 34 احتجاجا ثم ولاية قبلي التي خاض فيها المحتجون 33 احتجاجا وتذيلت ولايتي توزر وباجة ب3 احتجاجات لكل منها.
ومثّل الطلبة أهم الفاعلين في الاحتجاجات بنسبة 20 بالمائة من المحتجين يليهم سكان المدن والمناطق التي تشهد نقصا في الخدمات الأساسية او غياب تام لها بنسبة 16 بالمائة من المحتجين يليهم بنسب متقاربة كل من الموظفين والعمال والصحفيين والمعلمين والأساتذة والأولياء والشباب.
Post comments (0)