نظمت “جمعية أنصار فلسطين” عشية اليوم الاربعاء وقفة شارك فيها عشرات الأشخاص للتعبير من دعمهم للشعب الفسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية في مواجهة العدوان الاسرائيلي ،تلتها الوقفة الدورية المستمرة منذ عشرة أيام أمام مقر السفارة الفرنسية بدعوة من “الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع” مواصلة الدعوة الى “طرد السفير” بسبب مواقف بلاده الداعم لاسرائيل وتجريم التطبيع.
وصرح الكاتب العام ل”جمعية أنصار فلسطين” محمد رياض الزحافي لـ(وات) بأن الرسالة الموجهة عبر الوقفة تتمثل في ضرورة “عرقلة مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني والتصدي لاسقاط الحق الفلسطيني الذي يعمل عليه هذا الكيان والدول المتحالفة معه، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية اليوم تؤكد أن قضية فلسطين لن تنسى وهي قضية الامة العربية الاسلامية بكاملها”.
وجمعية أنصار فلسطين هي جمعية تونسية تأسست سنة 2011 وتعمل على التعريف بالقضية الفلسطينية ونصرتها بتطبيق برنامج تتعاون فيه مع الجهات الرسمية من وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والمجتمع المدني.
وتجمع قرب السفارة الفرنسية مساء اليوم بضع عشرات من الاشخاص مواصلين وقفات ليلية كانت انطلقت في 16 أكتوبر رافعين الاعلام الفلسطينية وشعارات تدعو الى “طرد السفير” ودعم المقاومة في غزة وتجريم التطبيع.
واستمر النشاط الفني الثقافي في خمية “اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين” بشارع بورقيبة بورشات تصوير للاطفال وأغاني وموسيقى ملتزمة ومعلقات لليوم الرابع على التوالي مضفيا طابعا فنيا على التظاهرات السياسية الفكرية التي يشهدها الشارع بمشاركة الاحزاب والجمعيات والمنظمات النقابية منذ يوم 7 أكتوبر.
Post comments (0)