أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اعتقاده بأن تغيير مرشح الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة من الرئيس جو بايدن إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس قد أحدث تحولاً عميقاً في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
جاء ذلك خلال حديثه إلى الصحافيين على هامش زيارته إلى برلين، حيث التقى بالمستشار الألماني أولاف شولتز.
وأشار ستارمر إلى أن التغيير الذي شهدته الحملة الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة بات واضحاً، مشدداً على أن “الطاقة” التي أضفتها هاريس على الحملة كانت بارزة بشكل خاص في مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير.
وأضاف ستارمر أن هاريس قد أحيت الحملة الانتخابية بقوة وحيوية، مما أدى إلى تغيير واضح في الديناميات السياسية.
وارتبط حزب العمال البريطاني، الذي عاد إلى الحكم في يوليو (تموز) بعد فترة حكم دامت 14 عاماً للمحافظين، بعلاقات وثيقة مع الحزب الديمقراطي الأمريكي. وفي سياق حديثه، قال ستارمر إن التأثير الإيجابي الذي أحدثته هاريس قد ساعد في تعزيز موقعها في استطلاعات الرأي، متجاوزة بذلك الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
يأتي هذا التحليل في وقت حاسم، بعد انسحاب بايدن البالغ من العمر 81 عاماً من السباق الانتخابي، مما أثار تساؤلات حول صحته وعمره.
ورغم هذه المخاوف، تبدو هاريس الآن في وضع قوي، مما قد يعيد تشكيل المنافسة السياسية في الولايات المتحدة بشكل كبير.
وكالات
Post comments (0)