منذ الأسبوع الماضي، شغلت الوثائق السرية للملياردير الراحل جيفري إبستين، والتي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، وسائل الإعلام الأميركية، إذ تضمنت أسماء مشاهير وسياسيين يرجّح تورطهم مع إبستين في جرائم جنسية.
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضاً الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.
فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.
وزعم أن السياسي كان ضيفاً منتظماً للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين.
وفي حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” في أفريل من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين “غالباً ما كان يجلب أشخاصاً آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري”.
لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقاً مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق.
كذلك ظهر اسم نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في الوثائق، حيث التقى إبستين في منزله في بالم بيتش، بالإضافة لاسم الساحر المعروف ديفيد كوبرفيلد.
وانضم الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو لقائمة المشاهير الذين تورطوا بشبكة الإتجار بالأطفال، وذلك بعد الإعلان ايضا عن تورط مقدمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفري في ذلك.
وتضمنت الوثائق القضائية أسماء أكثر من 170 شخصا من بينهم سياسيين ربطتهم علاقات بإبستين الذى توفى فى السجن بنيويورك فى أوت 2019 قبل محاكمته بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة “إهمال” من العاملين فى السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
وأشارت شبكة ايه بس سى الأمريكية، إلى أن حقيقة ظهور أسماء لأشخاص فى الملفات، لا تعني بالضرورة أنهم متورطون فى مخالفات”، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات فى مساكن فى نيويورك، وفى جزر وأماكن أخرى.
وكالات
Post comments (0)