قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر،ان المخالفات المسجلة خلال الحملة الانتخابية للدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية والتي ترتقي الى جرائم انتخابية او جرائم حق عام ترتكب بالاساس في الفضاء المفتوح على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والمنصات الالكترونية .
واعتبر رئيس الهيئة في تصريح اعلامي اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارته لمركز مراقبة الحملة الانتخابية بالعاصمة ان احالة هذه الجرائم على النيابة العمومية هو في جوهر تطبيق القانون على الجميع دون اعتبار الاسماء والصفات والمراكز
…
وتتعلق اهم المخالفات التي تكتسي صبغة جزائية وفق بوعسكر، بجرائم بث اخبار زائفة واشاعات ونسبة امور غير صحيحة لموظف عمومي اي للهيئة الانتخابية، والقذف العلني وهي جرائم اما انتخابية او جرائم حق عام، مشددا على ان الجزء الاكبر من هذه الجرائم لا يرتكب من قبل مترشحين، بل من قبل ناشطين في الفضاء المفتوح او في وسائل الاعلام السمعية والبصرية.
واضاف رئيس الهيئة ان هذه المخالفات والجرائم الانتخابية التي ترتكب في الفضاء المفتوح تاتي في المرتبة الاولى، تليها المخالفات المرتكبة في وسائل الاعلام السمعية والبصرية في المرتبة الثانية، والصحافة المكتوبة والالكترونية في المرتبة الثالثة، والانشطة الميدانية في المرتبة الرابعة.
وبين ان كل المخالفات تحال يوميا على انظار مجلس الهيئة الذي يتولى اتخاذ القرارات المناسبة في شانها، بعد تكييفها من خبراء خلايا الرصد مضيفا ان قرارات مجلس الهيئة بخصوص هذه المخالفات تكون اما بالحفظ او بالتنبيه على الوسيلة الاعلامية او توجيه لفت نظر
ويضم مركز مراقبة الحملة الانتخابية اربع خلايا لرصد الحملة في الفضاء السمعي والبصري وفي الفضاء المفتوح على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والوسائط الالكترونية اضافة الى خلية للصحافة الالكترونية والمكتوبة وخلية للانشطة الميدانية التي يتولاها اعوان مراقبة الحملة في جميع الدوائر الانتخابية المعنية بالدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية.
وذكر بوعسكر ان عمل خلايا مراقبة الحملة الانتخابية يمتد عل كامل الفترة الانتخابية، وتقوم الهيئة عبر هذا المركز وخلاياه بمراقبة كل ما له علاقة بالانتخابات على امتداد حوالي شهرين و20 يوما .
Post comments (0)