بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة موسكو،أمس الأربعاء 25 جويلية 2024 التصعيد في الشرق الأوسط.
جاء القاء جمعهما في إطار زيارة غير معلنة أجراها الأسد إلى موسكو، بحسب بيان صادر عن الكرملين، صباح الخميس، أرفقه بمقطع فيديو من اللقاء.
ونقل البيان عن بوتين قوله للأسد خلال اللقاء: “لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها”.
وتابع بوتين: “أنا مهتم جدًا بمعرفة رأيكم حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل، والذي يميل، لسوء الحظ، إلى التفاقم، وهذا ينطبق أيضًا على سوريا بشكل مباشر”.
ووفق الكرملين، قال بوتين للأسد: “آمل أن نتمكن من مناقشة علاقاتنا التجارية والاقتصادية أيضًا.. وهناك اتجاهات واعدة فيها”.
من جانبه، قال الأسد إن زيارته “تتزامن مع الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات بين البلدين”
كما قال: “في ظل الأحداث التي يشهدها العالم أجمع والمنطقة الأوراسية، فإن اجتماعنا اليوم يعتبر بالغ الأهمية لمناقشة تفاصيل تطورات الأوضاع، والآفاق والسيناريوهات المحتملة”، بحسب بيان الكرملين.
ولم ينقل البيان الروسي تفاصيل الاجتماع وما تم التوصل إليه.
وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من زيارة ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة السورية دمشق.
Post comments (0)