وتراجعت إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا بشدة هذا العام، في ظل أزمة بين الجانبين وعقوبات غربية واسعة النطاق على روسيا، في أعقاب أزمة أوكرانيا التي اندلعت في 24 فبراير.

وكانت روسيا تمد الاتحاد الأوروبي بنحو 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز قبل أزمة أوكرانيا، وتراجعت هذه النسبة بشدة إلى نحو 9 بالمئة، مع خفض موسكو الإمدادات، مرجعة ذلك إلى مشكلات فنية ناتجة عن العقوبات الغربية.

وفي وقت سابق، الخميس، ذكرت شركة “غازبروم” الروسية أن صادراتها من الغاز الطبيعي إلى خارج مجموعة الدول المستقلة قد انخفضت بنسبة 38.8 بالمئة إلى 84.8 مليار متر مكعب بين الأول من يناير، و15 سبتمبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتدرس أوروبا تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي كوسيلة للحد من الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة ومعاقبة موسكو.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الأسبوع الماضي إن روسيا ستوقف تصدير الطاقة إلى أوروبا إذا جرى تطبيق مثل هذه القيود.