نظمت “حافظة الإسلام”، أكبر منظمة إسلامية غير سياسية في بنغلاديش، الخميس، مسيرة حاشدة في العاصمة دكا، احتجاجا على التصريحات المسيئة للنبي محمد، من قبل بعض المسؤولين في الحزب الحاكم في الهند.
ودعا قادة المنظمة الحكومة البنغالية إلى إرسال “إدانة رسمية” إلى السلطات الهندية، تنديدا بعدم احترامها للنبي محمد.
وفي كلمة ألقاها خلال المسيرة، قال زعيم المنظمة ميزان الرحمن شودري، إنه إذا فشلت الحكومة الهندية في معاقبة المخالفين، فإنها ستشوه الصورة الدستورية للبلاد كدولة علمانية.
كما ردد المشاركون في المسيرة شعارات ضد “السياسات القمعية” التي تنتهجها الهند، والتي تستهدف المسلمين منذ فترة طويلة، وحثوا جميع المسلمين حول العالم على “الوحدة ضد أي اضطهاد”.
ودعا المشاركون إلى مقاطعة المنتجات الهندية، حتى تتخلى الدولة عن موقفها المعادي للمسلمين.
الأسبوع الماضي، أدلى المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، بتصريحات مسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
والاثنين، قالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية “إجراءات صارمة” ضد المسيئين.
وقال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، ردا على التصريحات المسيئة.
Post comments (0)