ونددت أوكرانيا بما وصفته بأنه “ترحيل جماعي قسري” إلى أراضيها الواقعة شرقا تحت السيطرة الروسية أو إلى روسيا نفسها.

من جانبه، ضاعف المجتمع الدولي المبادرات لمحاولة إجبار موسكو على وقف هجومها، بدءا من المستشار الألماني أولاف شولتس الذي طلب من الرئيس الصيني شي جين بينغ استخدام “نفوذه” للضغط على الكرملين إلى مجموعة السبع التي كررت في مونستر بألمانيا دعمها الثابت لكييف.

واتفق وزراء خارجية الدول الصناعية السبع على إنشاء “آلية تنسيق” لمساعدة أوكرانيا على إصلاح منشآت توزيع الكهرباء والمياه التي تعرضت للقصف في الأسابيع الأخيرة و”الدفاع” عنها، وتوفير مضخات مياه وسخانات وحاويات للإسكان ومراحيض وأسرّة وبطانيات أو خيام.

بدورها، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عن اتخاذ إجراءات لتمكين المزارعين من الاستمرار في الإنتاج رغم النزاع.