أعلنت بلدية دوز من ولاية قبلي عن حصولها على دعم صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال المنتصب بتونس، والذي سيُمكنها من تنفيذ مجموعة من المشاريع المخصصة للحدّ من التغيرات المناخية على مدار أربع سنوات.
وقد حصلت بلدية دوز على تمويل بقيمة 400 ألف دينار سنويًا، إلى جانب خمس بلديات أخرى تم اختيارها للدعم.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء التونسية “وات”، أكد زياد البكري، المكلف بتسيير بلدية دوز، أن هذا الدعم سيُخصص للقيام بعدة تدخلات تهدف إلى التخفيف من آثار التغيرات المناخية والتأقلم معها. وبيّن البكري أن البلديات ستتلقى قسطًا أول من التمويل بقيمة 400 ألف دينار سنويًا، مما سيساهم في تحقيق الأهداف البيئية المرسومة.
وأشار البكري إلى أن خطط بلدية دوز للعام 2024 تشمل مشاريع تستهدف تحسين النجاعة الطاقية في مبانيها الإدارية، مثل المستودع البلدي، والمركب الرياضي، والقاعة المغطاة. وستعتمد هذه المشاريع على استخدام الطاقات البديلة في التنوير وترشيد استهلاك المياه. كما ستشمل الخطط تشجير المدخل الشرقي للمدينة، والمعروف بمدخل طريق مطماطة، حيث تم الشروع في الدراسات لتركيب قنوات الري والألواح الشمسية فوق المباني الإدارية.
وتعهدت بلدية دوز أيضًا بتنفيذ مخطط طاقي شامل بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والذي حقق للبلدية الميدالية البرونزية في الابتكار الطاقي. وستواصل البلدة جهودها في تعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين التنقل الحضري، وتطوير شبكات التنوير العمومي باستخدام الطاقات البديلة على مدار الأربع سنوات المقبلة.
يُعَدّ هذا الدعم خطوة هامة نحو تعزيز جهود بلدية دوز في مجال حماية البيئة والتعامل مع التغيرات المناخية، ويعكس التزامها بتطبيق سياسات بيئية مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة.
وات
Post comments (0)