أوصت وزيرة الاسرة والمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن ،آمال بلحاج موسى، الدول الأعضاء في الفضاء الفرنكوفوني باتخاذ الاجراءات والتدابير الملموسة لدعم التعاون الرقمي وللتنسيق وفق مقاربة شاملة، وذلك لدى افتتاحها ندوة حول “الرقمنة من أجل بنات ونساء متعلمات ومستقلات” التي نظمتها المنظمة الدوليّة للفرنكوفونيّة على هامش أشغال الدورة 67 للجنة الأمم المتّحدة المعنيّة بوضع المرأة
وأضافت الوزيرة، خلال كلمة مسجّلة بثّت في افتتاح الندوة مساء أمس الثلاثاء 7 مارس 2023، أنّ محور هذه الندوة ينصهر مع مخرجات القمّة الفرنكوفونيّة المنعقدة بجربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022 وتناولت عدّة أولويات ومسائل على غرار الرقمنة كرافد للتنمية والتضامن.
وأبرزت تميّز تونس بالحضور الفاعل للنساء في المجالات العلميّة والتكنولوجيات الحديثة مقارنة بالدول العربية والأوروبيّة بتصدّرها المرتبة الثانية من ضمن 114 دولة حسب دراسة حديثة للبنك الدولي، وأنّ نسبة خريجات التعليم العالي في الشعب العلميّة تصل إلى 58 بالمائة، مذكّرة بانضمام تونس منذ 2020 إلى التحالف العالمي لمنتدى جيل المساواة المتعلق “بالتكنولوجيات والابتكار في خدمة المساواة بين الجنسين”.
كما أضافت أنّ الوزارة حرصت من جهتها على الترفيع في قيمة جائزة أحسن بحث علمي نسائيّ التي أحدثتها لتشجيع الباحثات التونسيات ودعم مسارهن العلمي.
وأفادت بأنّه رغم الحضور الفاعل للنساء وتوجّههنّ نحو المجالات العلميّة ورغم التقدّم المحرز في مجالات التجديد والنفاذ إلى الرقمنة الا أنّهن مازلن يواجهن عدم المساواة والتمييز وصعوبات لتحقيق تكافؤ الفرص في النفاذ واستغلال التكنولوجيات الحديثة، داعية إلى مزيد إيلاء الأهميّة إلى التكوين الرقمي للفتيات والنساء وإعتماد السياسات والبرامج والشراكات لضمان نفاذ المرأة إلى مجال التكنولوجيات الحديثة.
يذكر أن هذه الندوة شهدت مشاركة ممثلي المنظمة الدوليّة للفرنكوفونيّة وممثلي الدول الإفريقية وفق ما أوردته وزارة الأسرة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
Post comments (0)