عبرت فيه عن استيائها مما اعتبرته حملة شرسة ضد المدرب الوطني جلال القادري و”تصفية حسابات” من عدة اطراف على رأسيها اعلاميون ومحللون .واعتبر البلاغ ان هذه الممارسات من شأنها “التأثير سلبا على الاطار الفني واللاعبين في هذه الفترة الحساسة.وعبرت الودادية عن مساندتها المطلقة للاطار الفني واللاعبين داعية الجميع للالتفاف حول المنتخب بعيدا عن “الاعتبارات الضيقة.” وفي مايلي نص البلاغ :
تبعا للحملة الشرسة التي يتعرض لها خاصة المدرب الوطني التونسي جلال القادري و من خلالها المنتخب الوطني من بعض المحللين و الاعلاميين إضافة الى بعض الزملاء المدربين و ممن اتخذ بعض وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة و وسائل التواصل الاجتماعي منابرا لتسويق أرائهم و تصفية حساباتهم مع الاطار الفني التونسي لغاية النقد الهدام والتشكيك واحباط العزائم، والتي وصلت الى حد لا يطاق من التنمر و التهكم و الشتم فان هيئة ودادية المدربين التونسيين لكرة القدم تعبر عن امتعاضها واسفها الشديد لما يحدث و تستنكر مثل هذه الممارسات التي من شانها أن تؤثر سلبا على عمل الاطار الفني و تشوش على اللاعبين و المنتخب في هذه الفترة الحساسة من الدورة والتي تتطلب مزيدا من التركيز و التحضير التكتيكي و الذهني الجيد للمباريات القادمة و تدارك العثرات السابقة.
واذ نؤكد على احترامنا الكامل لآراء بعض المتداخلين من صحفيين ومحللين ومدربين وحقهم الكامل في نقدهم البناء وملاحظاتهم القيمة و حرصهم على المصلحة العليا للمنتخب فإننا نجدد مساندتنا للاطار الفني التونسي المشرف على المنتخب في هذه الفترة الحساسة و نرجو لهم النجاح والتوفيق كما ندعو الجميع الى الوقوف الى جانب المنتخب الوطني ودعمه و مساندته و تشجيعه بعيدا عن الاعتبارات الضيقة ، في هذه المرحلة الحساسة من المسابقة الافريقية .
عاش المدرب التونسي … عاشت تونس
Post comments (0)