يواصل جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق عدة في الضفة الغربية، متوعدا قادة حركة الجهاد الإسلامي “حيثما كانوا”، في حين تدعو قوى فلسطينية إلى “يوم غضب” بعد غد الجمعة.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حيث تركزت الاعتقالات في بيت لحم.
وأضاف نادي الأسير أن من بين المعتقلين قياديا في حركة الجهاد الإسلامي والأسير السابق فراس حسان، الذي اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز عسكري على مدخل مدينة بيت لحم.
وارتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ أمس الثلاثاء إلى 4، بعد وفاة الشهيد مؤمن جابر (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ويأتي هذا بينما دعت قوى فلسطينية إلى “يوم غضب” بعد غد الجمعة، تنديدا بممارسات جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن الاحتلال يفرض نظام فصل عنصري قاس يخنق جميع الفلسطينيين.
وأضافت أن الاحتلال شنت 4 هجمات عدوانية مدمرة على قطاع غزة منذ عام 2008، وأن حصارها “متواصل وغير قانوني”.
جهود دبلوماسية
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الفراغ السياسي، وانشغال العالم بقضايا أخرى، وغياب المحاسبة والمساءلة للاحتلال على جرائمه وانتهاكاته.
وخلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة قونية التركية على هامش المشاركة في افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة، أكد اشتية أهمية الدعم الكامل من الدول الشقيقة والصديقة لسعي فلسطين من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إضافة إلى دعم إنجاز المصالحة الوطنية، والضغط الدولي على حكومة الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات في القدس.
وثمّن اشتية الدعم التركي لفلسطين، وشدد على ضرورة حشد الجهود السياسية والمالية بشكل أكبر لدعم القدس ومؤسساتها.
Post comments (0)