تعتزم السلطات المصرية تركيب أجهزة رصد وتتبع لتحركات أسماك القرش خلال أيام بعد هجوم إحداها على سائح بالبحر الأحمر قبل نحو أسبوع فيما نفت مدينة ساحلية وجود صغار لتلك الأسماك ببحرها شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة “المصري اليوم” قولها إن “وزارة البيئة تبدأ خلال أيام في تركيب أجهزة رصد وتتبع تحركات أسماك القرش بالبحر الأحمر خاصة القرش التايجر لمراقبة سلوكها والتعرف على الأسباب التي تدفعها إلى مهاجمة ممارسي الغوص”.
ووفق مصادر بيئية لم تذكر الصحيفة هويتهم، تستقبل مدينة الغردقة شرقي البلاد “متخصصة أجنبية في مراقبة سلوك أسماك القرش لتركيب الأجهزة المستوردة بالتنسيق مع باحثي محميات البحر الأحمر بهدف التعرف على أسباب مهاجمة أسماك القرش المفترسة للإنسان ورصد تغير سلوكها وأسبابه”.
ولم يصدر بيان عن وزارة البيئة المصرية بشأن تلك الخطوة التي تأتي بعد 9 أيام من إعلان وفاة سائح روسي بشاطئ الغردقة، وتعليق أنشطة السباحة لمدة يومين، كما أعلنت “صيد سمكة القرش (من النوع التايجر) المتسببة في الحادث لفحصها للوقوف على الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم”.
وبعد نحو أسبوع من الحادث، أنهت السلطات أعمال تحنيط سمكة القرش المتسببة في الحادث وتم وضعها في متحف للعلوم البحرية بمصر، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.
المصدر:الأناضول
Post comments (0)