شهد المتحف الوطني بباردو في الأسبوع الأول من إعادة افتتاحه توافد عدد كبير من الزوّار التونسيين والأجانب، عبر رحلات وزيارات منظّمة وأخرى عفوية شارك فيها الآلاف من مختلف الفئات العمرية.
وأشارت الإحصائيات الرسمية التي قدمتها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، أن عدد الزوار في الفترة الفاصلة بين 14 سبتمبر وهو تاريخ الافتتاح الرسمي للمتحف، وتاريخ 20 سبتمبر الحالي قد بلغ ما يقارب ال2700 زائر، فيما كان العدد وفي الفترة نفسها (بين 14 و19 سبتمبر 2020) يناهز ال249 زائرا.
وبمعدّل ما يقارب ال900 زائر سجل اليوم الأول من افتتاح المتحف يوم 14 سبتمبر المنقضي توافد فئات عمرية مختلفة، من أطفال وشباب وكهول، عن طريق زيارات عفوية وأخرى منظمة حسب اتفاقيات بين وزارة الشؤون الثقافية وعدد من الوزارات الأخرى على غرار الشؤون الخارجية والسياحة والدفاع والتربية والتعليم العالي والداخلية، فضلا عن الزيارات المبرمجة مع البعثات الديبلوماسية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، للتعريف بهذا الفضاء الذي يحتوي على ما يقارب ال5000 متر مربّع من الفسيفساء الرومانية والبيزنطية، وقد وسعت أشغال الصيانة خلال فترة إغلاقه عددا من القاعات على غرار قاعة أوذنة و”ألبيتروس” و سوسة ودڨة والبهو الكبير وقاعة القيروان بالجناح الإسلامي والقاعة الجديدة للرق الأزرق وقاعة الصهاريج وغيرها، وذلك بالاستعانة بالكفاءات التونسية بين مختصين في المحافظة والترميم وأعوان، لتتنوّع الأشغال بين صيانة وتنظيف وبناء ونجارة وحدادة وتزويق.
كما يمثل المتحف الوطني بباردو فضاء علميا وتأطيريا مميّزا عاد إليه من جديد عدد هام من الطلبة في اختصاصات السياحة والتراث والآثار والعلوم المتحفية لتنفيذ جملة من التربصات عبر اتفاقيات شراكة مُسبقة.
Post comments (0)