خلال مداخلته في برنامج سياسات الصحة على موجات الحياة أف أم اليوم السبت 15 جويلية الجاري قال محامي رئيس قسم الصيدلة بمستشفى الرابطة لطفي الجامعي الذي صدر حكم بالسجن في حقه ب 10 سنوات فيما بات يعرف بقضية وفاة الرضع بالمستشفى المذكور أن تلقى قرار الحكم بصدمة كبيرة .
و أوضح المتحدث أن تقرير الطب الشرعي كشف عدم وجود جرثومة في القاعة البيضاء كما تم تداوله .
و فيما يخص الأكياس الغذائية كشف محامي رئيس قسم الصيدلة بمستشفى الرابطة لطفي الجامعي أنه لم يتم حجز أي كيس من الأكياس التي استعمالها للأطفال قبل وقاتهم و لم يقع اجراء اي اختبار عليهم .
و كانت حصيلة اختبارات التشريح وفق المحامي كالتالي
4 جثث لم يقع تشريحها و أسباب الوفاة مازالت غير معلومة.
تعذر معرفة وفاة رضيع بسبب تعفن جثته
4 جثث رضع أجري عليها التحليل و يرجح أن يكون سبب الوفاة جرثومة.
بقية الوفيات ناتجة عن اشكاليات صحية أخرى كضيق التنفس.
و تابع المحامي أنه و قبل الوفاة بأيام تم تعقيم القاعة بنسبة 100 بالمائة علما و ان الجرثومة تنتقل عبر الأيدي و فق تقديره .
و للاشارة فان قضية الولدان تم تفصيلها إلى 15 قضية في ذات التهمة المذكورة (قضية عن كل وليد)، قضي في كل واحدة منها بالسجن لمدة 8 أشهر ليبلغ إجمالي العقوبة 120 شهرا (10 سنوات) في حق كل من رئيس قسم الصيدلة ومديرة مركز التوليد سابقا (مباشرة به خلال فترة الحادثة)،.
Post comments (0)