وقام جونغ مو آن، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، بتصميم جزيئات صغيرة تستهدف تفاعلات البروتين في الخلايا.
واختبر جونغ وزملاؤه أنزيماً جديداً يسمى (ERX-41)، يؤثر على خلايا سرطان الثدي، سواء تلك التي تحتوي على مستقبلات هرمون الإستروجين وتلك التي لا تحتوي على ذلك.
ورغم وجود علاجات فعالة متاحة لمرضى سرطان الثدي الإيجابي، إلا أن خيارات العلاج قليلة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذين يفتقرون إلى مستقبلات هرمون الإستروجين والبروجسترون.
ويعمل الأنزيم الجديد على إجهاد الشبكة الإندوبلازمية، وهي شبكة معقدة من الأغشية الأمبوبية الموجودة داخل سيتوبلازم الخلية حقيقية النواة، مما يؤدي إلى موت الخلية>
ويفتح ذلك نافذة علاجية كبيرة، مع عدم وجود آثار ضارة على الخلايا الظاهرية للثدي الطبيعي.
وتشير الدراسة، التي نشرت على موقع “جي إي أن”، إلى أن ERX-41 لايقتل الخلايا السليمة، لكنه يقضي على الخلايا السرطانية بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على مستقبلات هرمون الإستروجين.
وقال جونغ مو آن: “لقد استغرق الأمر منا عدة سنوات لمطاردة البروتين الذي تأثر بـ ERX-41 بالضبط، وكان هذا هو الجزء الصعب، لقد سعينا وراء العديد من الطرق المسدودة، لكننا لم نستسلم “.
و تابع: “سرطان الثدي الثلاثي السلبي خبيث بشكل خاص، فهو يستهدف النساء في الأعمار الأصغر، إنه عدواني ومقاوم للعلاج، أنا سعيد حقاً لأننا اكتشفنا شيئاً لديه القدرة على إحداث فرق كبير لهؤلاء المرضى “.
Post comments (0)