واضافت « ان المرأة التونسية تظل متقدمة في مجال العلوم بصفة عامة، إذ تحتل صاحبات الشّهائد العليا الرائدات في مجال العلوم والبحث العلمي المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والمرتبة الثانية عالميا وهو ما يجعل النساء الباحثات المهتمات بعلوم الفلك في تزايد مستمر ».
وعلى الرغم من هذا الاهتمام الكبير بعلوم الفلك، بينت الباحثة ان الميزانية التي تخصصها وزارة التعليم العالي لتمويل مثل هذه البحوث تبقى ضعيفة وتعتمد بالأساس على تمويلات من الخارج في إطار تعاون دولي، حيث تلقى اهتماما كبيرا من الدول الأجنبية.
وقالت أستاذة التعليم العالي في الفيزياء في كلية العلوم في تونس بجامعة تونس المنار، سامية الشرفي قدور، « أن علم الفلك كان، منذ القدم، دافعا للتساؤل والبحث، وكان محفزا لتطوير بقية العلوم، ففهم حركة الكواكب يفتح الباب لفهم العلوم الأخرى على غرار الفيزياء ».
وبينت ان تدريس هذا المجال في تونس يتم كجزء من الفيزياء الفلكية التي تُدرس في المرحلة الثانوية مثل دينامكية الكواكب والنظام الشمسي وقانون « نيوتن » في حين يتم التطرق إلى علوم الفلك في الجامعة في بعض المواد الفيزيائية والكمياء أو تاريخ ظهورها من دون أن تُدرج كمادة منفصلة.
واعتبرت الشرفي انه من الضروري التطرق إلى علوم الفلك ضمن الدروس كمثال خاصة في مادة الفيزياء.
Post comments (0)