تتواصل اليوم الجمعة 09 سبتمبر الدورة العادية للمجلس المركزي للإتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين و التي انطلقت امس الخميس بتونس المقر الدائم للإتحاد وتحت إشراف السيد محمد عليوي الأمين العام للإتحاد المغاربي إلى جانب الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري العضو المؤسس والإتحاد التعاوني الزراعي المركزي بمصر والإتحاد العام للفلاحين والمربين بليبيا واتحادية الزراعة والتنمية بموريتانيا.
وفي هذا الاطار أكد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد على أن المنظمة الفلاحية كانت حريصة منذ تأسيس الإتحاد المغاربي على تفعيل مهامه خصوصا أن تونس هي المقر الدائم الذي تم الإتفاق عليه بالإجماع.
وأضاف بن عياد أن أهمية الهيكل الفلاحي المغاربي تكمن في إبراز المجهودات التي تقوم بها المنظمات الأعضاء في تطوير الأنشطة الفلاحية بالأقطار المغاربية وشمال إفريقيا وتحسين ظروف عمل المزارعين والبحارة وتحسين أوضاعهم وأوضاع بلدانهم.
من جانبه عبر ئيس الإتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين محمد العليوي ر على سعادته بتنظيم إجتماع المجلس المركزي الذي يأتي بعد مرور العالم بجائحة كوفيد 19 وتداعياته على البلدان المعنية وبالتالي إعادة الأنشطة الإقليمية والمغاربية إلى سالف نشاطها.
وقال العليوي أن “الذي لا يملك القوت لا يملك الإستقرار” في إشارة إلى أن البلدان العربية وخاصة أقطار شمال إفريقا يجب عليها أن تعمل بجد على توفير الغذاء والمحافظة على ثرواتها الطبيعية وتجاوز آثار التغيرات المناخية المضرة بالزراعة ومصادر المياه.
Post comments (0)