أفاد الناطق الرسمي للهيئه العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، اليوم الأربعاء، بأن إدارة سجن المرناقية نقلت أمس عصام الشابي الموقوف في قضيّة “التآمر على أمن الدولة” بواسطة “سيارة عادية” لنقل المساجين إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أين اشتكى لدى وصوله من أوجاع على مستوى الظهر فتمّ نقله، إثر استكمال الإجراءات القضائية، إلى مستشفى المنجي سليم لتلقي الفحوصات والكشوفات الطبية اللازمة قبل إرجاعه إلى السجن.
ووصف الكوكي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) ما ذُكر بشأن أحد الموقوفوين بـ “المغالطات”، في إشارة إلى ما تم تداوله حول تعرض عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري الموقوف في القضية إلى “السقوط في سيارة نقل المساجين”، التي يرفضها الموقوفون وهيئة الدفاع لكونها “تفتقد للمعايير الإنسانية”، وفق تقديرهم.
وقال الناطق الرسمي للهيئه العامة للسجون والإصلاح إن إدارة سجن المرناقية تولّت أمس نقل ستة (6) موقوفين إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بواسطة ثلاث سيارات مخصصة لنقل المساجين، بينها سيارة ذات أربعة مقاعد منفصلة وسيارتان عاديتان، نافيا أن يكون المعني (الشابي) كان على متن السيارة التي تحتوي على المقاعد المنفصلة.
وأضاف أن إدارة السجن التجأت إلى استعمال سيارتين عاديتين لنقل المساجين نظرا لأن عدد الموقوفين (6) المزمع نقلهم إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب يتجاوز عدد مقاعد السيارة التي تحتوي مقاعد منفصلة.
وقال إنّ السيارة المعدة لنقل المساجين، التي تم ذكرها ونشرت الهيئة العامة للسجون والإصلاح بلاغا في شأنها، “تستجيب للمواصفات العالمية والمعايير الدولية وتم إدخالها في الخدمة منذ سنة 2018 ووضعيتها في حالة حسنة وتلبي متطلبات الأمن والسلامة الجسدية للمودعين”.
وكان الحزب الجمهوري ذكر، أمس الثلاثاء في بيان، أنّ أمين عام الحزب عصام الشابي تعرّض أثناء نقل الموقوفين من سجن المرناقية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى السقوط في سيارة نقل المساجين، مما “تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الظّهر استوجبت نقله على وجه السّرعة إلى المستشفى”.
وجاء في البيان أن الموقوفين يرفضون نقلهم بواسطة “سيارة تفتقد لأبسط مقومات احترام الانسانية”، مشيرا إلى تنبيه هيئة الدفاع من مخاطر السيارات المعدة لنقل الموقوفين من السجن إلى المحكمة.
وات
Post comments (0)